بدل ميدان للعسكريين 1438

كأنه يقول أنني لست مبتدعاً في ذلك فقد سبقني آخرون. طبعاً، ثمة فارق بين محاضرة في ندوة متخصصة، ومقال للعموم؛ إنما ضخامة المسؤولية وتعقيدها وطبيعتها المؤثرة في الجميع ربما دعت الوزير لمشاركة العموم في النقاش.. في كل الأحوال، السؤال الأهم: ماذا بعد هذا المقال الذي يتضمن رؤية تصحيحية يكاد لا يختلف عليها أحد؟ الدكتور العيسى يدرك أن مقالاً دبلوماسياً بأفكار لا يختلف عليها أحد هو مقال لا يقول شيئاً ذا بال. لكن حاشا العيسى أن يكتب مقالاً لا يقول شيئا! بالنسبة لي، الرسالة الأساسية للمقال هي عبارة «قرارات صعبة وحاسمة» لحل جذري لمشكلات النظام التعليمي المتراكمة عبر عقود.. هذه عبارة «تهيئة» وليست إنشائية، إذا كنا نعرف أحمد العيسى الذي لا يقبل أنصاف الحلول، والذي انتقد في مقاله قاعدة «سددوا وقاربوا» للمنظومة المرتبطة بالمنهج. المنهج أو المقرر الدراسي هو أكبر أزمة خلافية تُطرح عند تناول التعليم في المملكة. هذا بحد ذاته عقبة تقف كجبل وعر عجز عن تجاوزه الوزراء السابقون منذ بداية ما أطلق عليه «الصحوة»، لأننا نختلف بحدة في محتوى بعض المقررات خاصة الفكري منها، وفي نسبة كل مقرر بين المقررات.. فمثلا مدارسنا هي الأقل في العالم في نسبة مقررات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا التي تعد بطاقة الدخول لاقتصاد المعرفة الذي يستند عليه الاقتصاد العولمي.

مقال وزير التربيه والتعليم للصف الثالث الاعدادي

نظرة المجتمع لمؤسسة التعليم المجتمع المحلي من أولياء أمور، وشرائح مجتمعيّة، لم يعد التعليم لديهم هو الخيار، والمدرسة بالنسبة لمعظمهم، تمثل حاضنة لإيواء الطلاب وصرفهم عن البيوت، حتى أنّ هناك من تسأله عن ابنه في أيّ صف هو، فلا يجيبك، وسبب ذلك بكل تأكيد هو الحال الوظيفي الذي وصل إليه المدرس، الذي يعبّر عن صورة سوداوية للتدريس، نتيجة الظلم الوظيفي الذي لحق به. اقتراحات لحل مشاكل التعليم للخروج من واقع التعليم المؤلم في بلادنا العزيزة، فلا بدّ من وضع أيدينا جيداً على الجرح، وذلك خلال: إنصاف المعلّم، وظيفيّاً، فالمعلّم هو أساس العمليّة التعليميّة، ومتى تحقق له الأمن الاجتماعي، وتحققت له الكرامة الحقيقية، وشعر بعدالة توزيع الثروة، ولم يعد يقلق على وضعه الاقتصادي، والمعيشي، فإنّه سيبذل أقصى ما عنده، وستتغير نظرة النّاس للتعليم، فيهتمون حينئذٍ بتعليم أبنائهم، ومتابعتهم أكاديميّاً؛ لأنهم ينظرون بعين المصلحة على مستقبل أبنائهم، وسلك التعليم سيكون أفضلها بنظرهم. وضع خطة متكاملة، لمتابعة الطلاب أكاديمياً، ومتابعة ما وصلوا إليه من ضع، والعمل على علاجه، من خلال ورشات عمل، تجمع بين، المدرسين، وأولياء الأمور، والعاملين في وزارات التربية، ومديريات التربيّة والتعليم.

١٢) يختلف نظام التعليم الجديد تماماً عن النظام التعليمي الحالي في الفلسفة والأهداف والمهارات المستهدفة وكذلك في طرق التدريس والتقييم،و سوف يتم إدماج (العلوم والرياضيات والتاريخ والجغرافيا والدراسات واللغة العربية) داخل باقة متعددة التخصصات في المرحلة الابتدائية بجانب ٣ مواد منفصلة: (اللغة الإنجليزية + التربية الدينية + التربية الرياضية)، وسيتم تدرس اللغة الإنجليزية من «KG1» في هذا النظام الجديد لكل مدارس الجمهورية وحتى الصف الثاني عشر، وسيتم إضافة لغة أجنبية ثانية كمادة منفصلة بدءًا من الصف الأول الإعدادي، وستنفصل الباقات من الصف الأول الإعدادي إلى مواد منفصلة ويتم تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية حتى الصف الثالث الثانوي. ١٣) إن تدريس اللغة الإنجليزية في النظام الجديد متوازي مع تدريس الباقة بحيث يتعلم الطفل المصطلحات نفسها باللغتين العربية والإنجليزية ليسهل عليه الانتقال في الصف الأول الإعدادي إلى العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية. ١٤) تهدف الدولة إلى توفير تعليم عصري عالي الجودة مجاناً عن طريق نظام التعليم الجديد إلى كافة أبنائها في المدارس الحكومية وأن يحصلوا على تعليم متميز ينتهي بمهارات القرن الحادي والعشرين + لغة عربية رصينة + هوية مصرية عربية أفريقية + شعور بالانتماء للوطن + لغة إنجليزية + لغة أجنبية أخرى + تمكن من العلوم والرياضيات بالإنجليزية + مهارات حياتية + بناء لشخصية متكاملة.

ما بعد المقال هو أن ثمة إصلاح لنظامنا التعليمي مهمته شاقة ومعقدة، وغالباً لا ترضي الناس حتى في أفضل نظم التعليم في العالم، فالناس تطمح للأفضل لتعليم أبناءها.. وما يزيد الصعوبة أمام الوزير هما معضلتان. الأولى: بيروقراطية، فجهاز التعليم ضخم جداً ومركزي يدير أكثر من ستمائة ألف موظف وموظفة. الثانية: إيديولوجية، حيث الممانعون لكل تطور وتجديد يقفون حجرة عثرة بأصواتهم المرتفعة رغم عددهم الضئيل.. فإذا كان مقال الوزير نجا من المعارك، فهل سينجو منها إذا بدأ في تطبيق ما طرحه أم تتحول المعارك الفكرية الصغيرة التافهة إلى كبيرة وتافهة! ؟

مقال عن وزارة التعليم

بقلم: شاعر الشابية محمد الشابية لانه الوزير العادل لو يعزلني سأهديه الورود و الفل و وزيرنا للتربية يطبق القانون بالعدل حتى على الاهل حاتم بن سالم وزير التربية و التعليم نال الاجلال **** بفضل حزمه و عزمه و حبه للفن الجميل وزيرنا يعمل بالنهار و الليل و لا يمل من العمل وزيرنا للتعليم لا يكلّ من حلّ اعوض المشاكل حلحل اكثر المشاكل وزير التربية يستحق التثبت في الوزارة رزقي تكفل به الجليل و رزق الرئيس من الرزاق و يواصلبن سالم مناضل له الماضي الجميل في النضال الوزير لا قرابة لي بشخصه الكريم و لا هو ابن الخال ما يجمعني بحضرة جنابه الا حب الوطن الجميل الرجل حقوقي و مثل تونس في المنظمات العالمية احسن تمثيل ثاقب البصيرة و صدّ العنف و و التحرش بالأطفال الوزير من خيرة الرجال و المربين في عهدته نال مازالت له وضعية صعبة و سيجد الحلول بقلم: شاعر الشابية محمد الشابية

المقال العربي منصة تهدف لإثراء فكرك بمحتوى هادف ولائق.. وأنت لدينا تأكد أنك تطُل علي كل ما هو فريد وحصري. نحن في المقال العربي نمزج بين الأخبار العاجلة والحصرية والمقالات الهادفة بجانب التقارير والتحليلات السياسية، جنبا إلى جنب مع الخدمات التي نقدمها، حرصا منا على إرضاء جمهورنا في مصر والوطن العربي وكل من يتحدث العربية في جميع أنحاء العالم، بجانب المواد الخبرية التي تتفق مع مبادئ الموضوعية وأخلاق الصحافة، نعتمد هنا على الابتكار وإيصال المعلومة بمواد جذابة وشيقة ممتعة القراءة.

المقرر الدراسي في غالبية دول العالم يقع في آخر نقاشات إصلاح التعليم التي تتناول أسس العملية التربوية، وهي: البيئة المدرسية (المباني، الخدمات، الأجهزة التعليمية)، الإدارة المدرسية، المُدرس، النشاط اللاصفي. بعض الدول المتقدمة تعاني من ضعف مهارة المدرس لأن من يقبل على التدريس هم من الأقل مستوى بين خريجي الجامعات كما في أمريكا، بينما العوامل الأخرى مستقرة، لذا تجد أن تركيز النقاشات فيها ينصب على موضوع المدرس. بينما في دول أخرى يتم انقاء المدرسين من بين أفضل خريجي الجامعات مثل فنلندا، كوريا الجنوبية، سنغافورة، لذا تكثر النقاشات حول توفير أحدث الأجهزة التكنولوجية بسبب ضعف الميزانية، فينصب التركيز على الجانب التمويلي. وباختصار، الجدل حول المقرر الدراسي غير موجود في الدول المتقدمة. بالمقابل، هنا في إعلامنا نكاد نغفل أغلب أسس العملية التربوية باستثناء المباني، أما موضوع المنهج فيأتي في المقدمة ويكاد يكون هو الوحيد لما له من ارتباط فكري بمسألة التطرف، وما يتردد عن المنهج المختطف أو الخفي وتوجه بعض الشباب للجماعات المتشددة. مقال الوزير لم يغفل ذلك محذراً من أن «إقحام التعليم في خضم صراع التيارات وتصفية الخلافات الفكرية سيقف عثرة أمام الحلول.. » لكنه نبه إلى أن أحد مكبلات نظامنا التعليمي هي «ممن يتخوف من كل جديد فيحاول أن يمحو كل فكر مبدع ويسعى إلى تكبيل الميدان بشكوك وهواجس ومعارك صغيرة وتافهة.. ».

  1. ماذا بعد مقال وزير التعليم؟ - د.عبد الرحمن الحبيب
  2. مقال وزير التعليم
  3. وزير التعليم Archives | جريدة المقال العربي
  4. مقال وزير التربيه والتعليم

وزير التعليم Archives | جريدة المقال العربي

أن تنشر مقالاً شاملاً عن قطاع وأنت كاتب مستقل فتلك وجهة نظر، أما عندما تنشره وأنت على رأس المسؤولية لهذا القطاع فتلك وجهة عمل، فلست في موقع المناقشة واقتراح الحلول بل في موقع تنفيذها. فماذا يريد أحمد العيسى بمقاله؟ الدكتور أحمد العيسى ليس فقط وزير التربية والتعليم، بل أهم مفكر تربوي سعودي يطرح رؤية واضحة ومنهجاً متماسكاً لإصلاح التعليم في المملكة، ويمتلك كفاءة استثنائية نظرياً وتطبيقياً في هذا المجال. لذا، نال مقاله «تعليمنا إلى أين؟» نقاشاً واسعاً ومقالات عديدة، أكثرها دوياً ما كتبه علي الموسى بقلمه اللاسع: «سأجيبك معالي الوزير: تعليمنا إلى الهاوية». النقاشات حول المقال تفاوتت بحدة.. أحد كبار الأساتذة الجامعيين قال لي: إنه مقال توديعي. قلت: يا رجل، الوزير لم يكد يبدأ حتى يودع! أكاديمي آخر على العكس، قال: هذه بداية لقرارات كبرى.. مدرس متقاعد قال: الوزير يواجه مقاومة بيروقراطية؛ وآخر قال: بل إيديولوجية، وأن الصحافة ملاذه! هذا التفاوت يعود، جزئياً، إلى علامة الاستفهام في عنوان مقال الوزير التي كانت غير متسقة مع المحتوى.. فالعنوان كان سؤالاً والمحتوى كان إجابة عامة، ربما خلقت انطباعا أولياً ملتبساً لمن يقرأ على عجل.. فهل هو يتساءل ككاتب أم يجيب كوزير؟ إنه جواب في صيغة سؤال، أو بعبارة أخرى عنوان استفهامي يجيب عليه المقال.

مقال وزير التربيه والتعليم اليوم مقال وزير التربيه والتعليم