بدل ميدان للعسكريين 1438

في هذه المدينة السويسرية الشهيرة ببنوكها وصناعة الساعات الفاخرة ومحلاتها الراقية، بدأ الناس بالاصطفاف منذ الساعة الخامسة من صباح السبت، وفق جمعية "كرافان التضامن" المنظم الرئيسي للمبادرة. وفيما بدأ توزيع الحصص في استاد للهوكي في جنيف بعد أربع ساعات، كان طابور الناس الذين وضع غالبيتهم الكمامات والأقنعة الواقية ويقفون على مسافة مترين بين بعضهم البعض، قد وصل طوله إلى كيلومتر ونصف. وقال المنظمون إنهم يعتقدون إن الأعداد مساوية على الأقل للذين جاؤوا قبل أسبوع وتجاوز عددهم ألفي شخص. وقالت رئيسة جمعية "كرافان التضامن" سيلفانا ماستروماتيو "نحن في مسار تصاعدي" مضيفة لوكالة فرانس برس إن عملية التوزيع الأخيرة هي السادسة من نوعها للجمعية منذ بدء الأزمة، فيما أعداد الناس تتزايد في كل مرة. وقالت الفيليبينية سيلفيا مانغو البالغة 64 عاما "نحن بحاجة للطعام" وذلك بعد أن انتظرت ثلاث ساعات تحت شمس حارة. وأضافت "كل شيء أصبح أكثر صعوبة منذ بدء الأزمة". وأقرت وهي تضبط وشاحا لفته حول فمها وأنفها، بأنها ثاني مساعدة غذائية لها. أُضعفت على الفور فرضت سويسرا عددا من تدابير الطوارئ في منتصف مارس من بينها إغلاق مطاعم ومعظم الأنشطة التجارية للحد من تفشي الوباء الذي أودى حتى الآن بأكثر من 1500 شخصا وأصاب أكثر من 30 ألفا.

عقبة أخيرة أمام التوصل لاتفاق ينهي حرب أسعار النفط بين روسيا والسعودية | Euronews

عضّ أصابع: مَن يصرخ أولاً؟ روسيا والسعودية من ناحيتهما تدركان تماماً أن ميزانيتهما السنوية تعتمدان إلى حدٍ كبير على أموال النفط. الدولتان تشتركان في الرغبة لتقليص اعتماد اقتصاديهما على موارد الطاقة. لكنهما سوياً لا تزالان بعيدتين عن تحقيق هذا الهدف، مع وجود فوارق بينهما. ففي حين قطعت روسيا شوطاً في الاعتماد على مصادر أخرى كالزراعة والتصنيع العسكري والإنتاج التكنولوجي ومجالات الإنتاج العلمي المختلفة التي ترى موسكو أنها قادرة على منافسة أكبر دول العالم فيها، لا تزال السعودية في مراحل جهودها الأولى لتقليص الاعتماد على أموال الطاقة، وإن كانت قد أعنلت في بياناتها الرسمية أن 36% من موازنتها باتت تأتي من مصادر غير نفطية، لكنها أرقام لاتزال عُرضة للتشكيك، خصوصاً مع اضطرارها لفرض ضرائب ودخول السياق العالمي المُماثل عند الدول الأخرى، وبالتالي انتهاء عصر الرفاهية المجانية التي اعتمدت لـ50 سنة على النفط وحده. كما تقف السعودية أمام ضرورة أخرى، وهي اضطرارها لإنفاق الكثير مما تنتجه في الفترة الحالية لإنجاح مشروع محمّد بن سلمان في القيادة "السعودية 2030". لكن الخلاف بين الدولتين احتدم إلى درجة تأجيل عقد مؤتمر "أوبك بلس" بعد أن كان مقرّراً يوم الإثنين في 6 نيسان/أبريل.

على الرغم من ذلك فإن روسيا وعبر رئيسها فلاديمير بوتين حاولت تظهير الخلاف الحالي بوجهه الأكثر صعوبة على الرياض. فبوتين اعتبر في تصريحاته أن الرياض زادت من إنتاجها وتخوض هذه الحرب ليس على روسيا بالدرجة الأولى، إنما على صناعة النفط الصخري الأميركي لتخرجه منافسة نفطها في الأسواق العالمية. هذه الإشارة القاسية من بوتين، تلتقي في منطقها مع الحدّة التي توجّه بها ترامب إلى السعودية ملوّحاً بفرض تعرفات جمركية عليها. وموسكو التي تصرّ على استعدادها للعمل مع البلدان الأخرى من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، تبدو مُدرِكةً لخارطة المصالح في أسواق الطاقة، ولذلك فإنها تمضي في عضّ الأصابع، مُعتقدةً أن الخسارات الأميركية، خصوصاً في وقت الكورونا، ستؤدّي إلى المزيد من الغضب الأميركي على الرياض. وهي في الوقت نفسه، تحمّل المملكة مسؤولية الأزمة أمام المُنتجين الآخرين الخاسرين اليوم لقسم كبير مما توقّعوه في موازناتهم للعام 2020. وهذا معنى ما جاء في تصريح المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف حين اعتبر أن تصرّفات السعودية في الأسواق النفطية ستؤدّي إلى امتلاء كل خزانات النفط في العالم. موسكو لا تريد أن تبدو كمَن يقطع حبل التواصل ومحاولات الحل، ولكنها في الوقت نفسه لا تريد الخروج من الحرب من دون توسيع الفجوة في المصالح بين السعودية والولايات المتحدة، لأن في ذلك مصالح أبعد من أسعار النفط، ولها علاقة بالصراع الجيوسياسي، خصوصاً وأن مادة الخلاف هي سلعة ما فوق استراتيجية بالنسبة إلى كل الأطراف، وبالتالي فإن انعكاسات الخلاف حولها قد يتناسب مع أهميّتها.

التربية والتعليم بنجران

لماذا الحرب النفطيّة بين السعوديّة وروسيا أكثر خُطورةً من حرب كورونا؟ وهل ستُؤدِّي الفوضى الماليّة إلى انهِيار "أوبك" كُلِّيًّا؟ وكيف لا نَستبعِد تحالفًا أمريكيًّا روسيًّا ضِد الرياض في نِهاية المطاف؟ - رأي اليوم

وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إنه منفتح على الانضمام إلى زعماء روسيا والمملكة العربية السعودية في المحادثات، لمحاولة حل أزمة حرب الأسعار بين البلدين. وأشار ترامب إلى أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط بمثابة تهديد لصناعة الطاقة الأمريكية.

بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 10/04/2020 حقوق النشر أ ب حجم النص Aa أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في أعقاب اجتماع حاسم الجمعة أن اتفاقاً بين البلدان المصدرة للخام وعلى رأسها السعودية وروسيا، بات في متناول اليد، لخفض كبير في إنتاج الخام من أجل الحد من تراجع الأسعار. وتحدث بيان أوبك الذي صدر بعد أحد عشر ساعة من المناقشات عبر الدائرة المغلقة، عن تفاهم مسبق على خفض في الإنتاج العالمي في أيار/مايو وحزيران/يونيو، قدره عشرة ملايين برميل يومياً. لكن بقيت عقبة في طريق الاتفاق، تتمثل بامتناع إحدى دول أوبك وهي المكسيك عن الموافقة عليه. وهذه الموافقة لا بد منها لإبرام قرار بمستوى الأزمة التي تضرب القطاع في فترة انتشار فيروس كورونا المستجد. وتسبب انتشار الفيروس بخلل في السوق حيث كان العرض العالمي كبيراً أساساً وبلغ مستويات غير مسبوقة مع القيود على التنقلات التي فرضت في كل مكان لتجنب انتشار المرض. وكان وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنقنة الذي شارك في المفاوضات برعاية أبوك وروسيا الدولة غير العضو في الكارتل أكد مساء الخميس أن "هناك اتفاقاً بنسبة ثمانين بالمئة". عقبة مفاجئة وبينما كانت الأسواق تخشى خلافات بين الرياض كبرى دول أوبك، وموسكو، عرقلت المكسيك الاتفاق، معتبرة أن الجهد المطلوب منها مبالغاً فيه بالمقارنة مع دول أخرى، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء المالية.

وأضاف: "المملكة و 22 دولة أخرى كانت تحاول إقناع روسيا بإجراء المزيد من التخفيضات وتمديد الاتفاق إلا أن روسيا لم توافق على ذلك". من جهته، قال وزير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان، إن "المملكة بذلت جهوداً كبيرة مع دول (أوبك+) للحد من وجود فائض في السوق النفطية، ناتج عن انخفاض نمو الاقتصاد العالمي". وزاد: "إلا أن هذا الطرح وهو ما اقترحته المملكة ووافقت عليه 22 دولة، لم يلقَ - وبكل أسف - قبولاً لدى الجانب الروسي، وترتب عليه عدم الاتفاق". وأشار أن "وزير الطاقة الروسي هو المبادر في الخروج للإعلام والتصريح بأن الدول في حل من التزاماتها اعتباراً من الأول من إبريل، مما أدى إلى زيادة الدول في إنتاجها لمقابلة انخفاض الأسعار لتعويض النقص في الإيرادات". والسعودية، هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بمتوسط يومي 9. 8 ملايين برميل يوميا، تسبقها روسيا ثانيا بـ 11. 2 مليون برميل يوميا، وصدارة أمريكية بـ 13. 1 مليون برميل يوميا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

تقرير: السعودية تدفع ثمنا باهظا في حرب النفط مع روسيا | الجزيرة مباشر

المُشكلة أنّ هذه السّياسات النفطيّة "النّزقة" لن تُلحِق الضّرر بالمملكة فقط وإنّما بجميع الدول المُنتِجَة للنّفط داخل منظّمة "أوبك" أو خارجها، ومُعظمها باستثناء روسيا، من دول العالم الثّالث التي تُقيم على النفط وعوائده لتسديد التِزاماتها، مِثل الجزائر وليبيا ونيجيريا وسلطنة عُمان والبحرين وقطر والكويت والإمارات. الصّناديق السياديّة العربيّة التي أسّستها دول عربيّة نفطيّة، وكانت "مَفخرةً" استثماريّةً، هي المُتضرر الأكبر، لأنّ أرصدة هذه الصّناديق تتآكل بسرعة، سواءً بسبب السّحب منها لسد العُجوزات، أو لانخِفاض قيمتها عالميًّا بفِعل انهِيار البورصات العالميّة مُنذ مطلع العام الحالي، وبِما هو أكثر من النّصف تقريبًا. القيادة السعوديّة أقدمت على "مُقامرةٍ" مُماثلةٍ عام 2014، عندما أغرقت الأسواق بالنّفط لإلحاق الضّرر بالاقتصاديين الروسي والإيراني بالقدر المأمول، والآن تكرّر الخطأ نفسه وتُقدِم على نفس المُقامرة، وهُناك من يتوقّع أن تنخفض الأسعار إلى 10 دولارات، تمامًا مِثلَما كان عليه الحال عام 1990 الأمر الذي دفع الرئيس صدام حسين إلى غزو الكويت. ما غاب عن ذِهن صانع القرار السعوديّ أنّ الدّخل النفطيّ يُشَكِّل 16 بالمِئة من مجموع الدّخل القوميّ الروسيّ، على عكس السعوديّة التي يُشَكِّل هذا الدّخل 90 بالمِئة من عوائد ميزانيّتها.

فقبل ذلك الوقت كانت الولايات المتحدة هي المُنتج الأول للنفط في العالم. وبعد هذا التاريخ، تصدّرت السعودية قائمة المُنتجين، وتراجع ترتيب الولايات المتحدة بين المُنتجين في حين ارتفع استهلاك الأميركيين من النفط، وبالتالي زاد اعتماد الاقتصاد الأقوى في العالم على النفط الأجنبي. بعد تطوّر إنتاج النفط الصخري وخفض كلفته، عادت الولايات المتحدة لترفع من إنتاجها، بشكلٍ تدريجي منذ عام 2005، ووصلت إلى إعلان الرئيس دونالد ترامب عن عدم حاجة بلاده للاستيراد خلال العام الحالي 2020. ولكن هذا التأكيد موضع شك عند القوى الأخرى التي تعتقد أن واشنطن تستورد حوالى خمسة ملايين برميل يومياً. انفجار حرب الأسعار في الخامس من آذار/ مارس 2020 تفكّك تحالف"أوبك+" الذي يضمّ أعضاء أوبك ومُنتجين مستقلين بقيادة روسيا – بعد خلافات بين الرياض وموسكو على تعميق خفض الإنتاج- حتى نهاية 2020. ومع تصاعد حدّة الخطوات المتبادلة بين الدولتين بات السياق المتضمّن لهذه الخطوات يسمّى بـ"حرب أسعار" النفط، التي أثّرت على الولايات المتحدة وعلى كل العالم، خصوصاً مع الظروف التي أحدثها انتشار فايروس كورونا، واضطرار أكثر من ثلاثة مليارات إنسان إلى البقاء في بيوتهم، وإقفال كبير للمؤسّسات المُستهلكة للطاقة حول العالم، الأمر الذي يخفض الطلب ويؤثر على الأسعار.

  • ماهي مقاسات التصميم على الفوتوشوب ؟
  • تصوير باطن
  • تقرير: السعودية تدفع ثمنا باهظا في حرب النفط مع روسيا | الجزيرة مباشر
  • قران مترجم
  • الميادين | حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا.. ماذا تريد موسكو؟
  • برجراف عن التكنولوجيا بالانجليزى
  • استمارة طلب الفيزا الفرنسية
  • بنتين من مصر
  • مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية - ويكيبيديا
  • بالفيديو: بعد إعتزالها...نصرة الحربي تتزوج للمرة الثانية - مجلة هي
  • جدول ترتيب هدافين تصفيات كأس العالم آسيا 2022
  • هل جزاء الاحسان الا الاحسان قصة